Posted by: فتح اسرائيل | ديسمبر 25, 2009

أجهزة محمود عباس تنوب عن الاحتلال باعتقال منفذي عملية طولكرم

أجهزة الضفة تنوب عن الاحتلال باعتقال منفذي عملية أمس

الضفة المحتلة-فلسطين الآن- قالت “يديعوت أحرونوت” في موقعها على الشبكة، الخميس، إن أجهزة الضفة اعتقلت مساء أمس الخميس، عددا من الفلسطينيين، على حاجز الباذان شمال مدينة نابلس، وذلك في أعقاب قيامهم بإحراق مركبة في المنطقة. وأضافت أنه يجري التحقيق فيما إذا كان الفلسطينيون المعتقلون قد استخدموا المركبة التي أطلق منها النار باتجاه مغتصب من مستوطنة “شفيه شومرون”، ما أدى إلى مقتله. وجاء أيضا أن أجهزة الضفة التي يتزعمها رئيس فتح محمود عباس قد اعتقلت صاحب المركبة، وتم اقتياده للتحقيق معه. وكان قد لقي مغتصب صهيوني مصرعه، بعد ظهر الخميس، وذلك في عملية إطلاق نار وقعت في الضفة الغربية، وباشرت قوات الاحتلال بعمليات تمشيط في المنطقة بحثا عن مطلقي النار. وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن المغتصب الصهيوني القتيل (45 عاما) وهو من مغتصبة “شفيه شومرون”، قد تعرض لإطلاق النار بينما كان يسير في مركبته على الشارع الذي يربط مغتصبتي “عيناف” و”شفي شومرون”. وقد وصلت قوات الاحتلال وطواقم الإسعاف إلى المكان، وتم تقديم الإسعاف الأولي للمغتصب الصهيوني، إلا أنه إصابته كانت خطيرة أدت إلى مصرعه. كما أشارت التحقيقات الأولية إلى عدم وجود شهود عيان في المنطقة، وأن السائق الأول الذي وصل إلى مكان العملية قد اعتقد أن الحديث عن حادث طرق، خاصة وأن مركبة المغتصب كانت متوقفة إلى جانب الشارع. وعندما وصلت قوات الاحتلال إلى المكان تبين وجود علامات إطلاق نار. تجدر الإشارة إلى أن السنة الأخيرة قد شهدت تراجعا في العمليات في الضفة الغربية، وذلك بفضل التعاون الأمني المشترك بين أجهزة عباس وقوات الاحتلال ، بيد أن مصادر في جيش الاحتلال تؤكد أن محاولات تنفيذ عمليات لا تزال متواصلة، وخاصة من قبل جهات مستقلة ومحلية. وفي سياق ذي صلة، ادعت أجهزة الأمن الصهيونية أنها عرقلت تنفيذ عملية تفجير في شارع “443”، الذي يربط بين القدس و”موديعين”، الأسبوع الماضي، وذلك في أعقاب العثور على عبوة ناسفة. وجاء أن قوة تابعة لجيش الاحتلال وحرس الحدود عثرت، خلال عمليات تمشيط روتينية، على عبوة ناسفة قريبة من الشارع بين بير نبالا مغتصبة “غفعات زئيف”. وبحسب المصادر ذاتها فإن العبوة مؤلفة من أسطوانة غاز وفتيل، كان يفترض أن تنفجر لتصيب المركبات التي تعبر في المكان. كما جاء أن قوات الاحتلال قامت بتمشيط المنطقة، بعد العثور على العبوة، وتم العثور على رسم يصف طريقة تفجير الأسطوانة بالمركبات العابرة ونقل عن مصادر في جيش الاحتلال قولها إن لا تزال هناك محفزات لتنفيذ عمليات ضد أهداف صهيونية.


أضف تعليق

التصنيفات