Posted by: fatehisrael | جانفي 8, 2008

مجددا… فتح تهاجم دول عربية وتدافع عن بوش وزيارته وتسعى لتأليب الفصائل ضد حماس

وسط سيل من كيل الاتهامات المغرضة ضد حركة حماس كما اعتادت ألسنة الكذب والتضليل والتي أضحى همها كيف تهاجم أشراف القوم وتتهمهم بالخيانة وتدعي الوطنية…
هاجم الدعي احمد عدو الرحمن تاج رؤوس الأمة وعنوانها المشرق.. حركة حماس ومقاومتها وشهداءها.. كما هاجم بسيل من الكلمات القبيحة قادة الدول العربية التي ما فتئت تساند الشعب الفلسطيني وتقف الى جانبه في وقت تخلت عنه باقي قيادات وحكام من العرب..

في محاولة من عدو الرحمن توجيه رسائل اهانة سيئة لقيادات تلك الدول في مسعى منه للتأثير على مواقفهم الوطنية تجاه شعبنا وسلخهم عن شعبنا حيث استخلصنا بعض العبارات التي يندى لها جبين الغيورين على وحدة شعبنا والتفاف أمتنا العربيةإلى جانبه في وقت يسعى الحقر عدو الرحمن من تجريد الشعب الفلسطيني مما تبقى له من زخم يسانده في قضيته، في الوقت الذي اباح لنفسه مصافحة الاحتلال الذي يدمر ويقتل ويستبيح الشجر والحجر ويقصف الامنين في بيوتهم ومصافحة رأس الارهاب الاكبر بوش الذي يوفر الدعم العسكري والمالي والغطاء الدولي لجرائم الاحتلال ضد شعبنا.. وإليكم بعض المقتطفات من تصريحات عدو الرحمن في حديث لبرنامج “الرأي العام” الذي بثه تلفزيون فتح حيث يتقنوا فنون اثارة الفتن والنعرات الجاهلية ويعجزون فيه عن فنون السياسة والمقاومة..
ادعوا الشباب المجندين في حماس وأقول ان قيادتكم تضللكم، قالوا لكم ان فتح ستبيع القضية وان حكومة فياض هي حكومة دايتون، وان دايتون يقوم بالانقلاب ، من الذي قام بالانقلاب، إنها حماس، بل هؤلاء القادة من حماس، انحرفوا وساروا وراء القوى الإقليمية التي لها مصالح ليست فلسطينية، أولويتها سياسياتها، ونحن الفلسطينيون ألوليتنا قضيتنا، مشيراً إلى ان المواطنين انفضوا عن حماس في قطاع غزة بعد ان أدركوا ان الأولوية لدى حماس، ليس الاستقلال الوطني ولا الدولة الفلسطينية، والشعب الفلسطيني يريد الاستقلال الوطنية والدولة الفلسطينية، ولا يريد ان يكون تابعا لأحد، فالذي يقاوم الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 100 عام لن يقبل ان يكون تابعاً لإيران أو سوريا أو قطر أو أي طرف

وقال ان الانقلابيين هم من يبيعون القضية بحفنة دولارات عند احمدي نجاد.

وادعى عدو الرحمن قائلاً: إننا نميز بين حركة حماس بقيادة القائد الوطني المناضل احمد ياسين، وبين حركة حماس بقيادة خالد مشعل المقيم في دمشق والذي يقول هو وهنية ان انقلاب حماس هو جزء من المشروع الإسلامي، وإذا تعرضت إيران لاعتداء أمريكي فان حماس ستدخل المعركة، وماذا ستفعل حماس إذا دخلت المعركة إلى جانب إيران التي يبلغ تعداد سكانها 80 مليون ، لكن هذا يعبر عن ولاء سياسي،قائلا: ان حماس تغيرات وانحرفت في ظل القيادة الجديدة، فكانت حركة مقاومة ولها جماهير عندما كان يقودها ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وأبو شنب والمقادمة ، والقيادات الذين كنا على صلة وثيقة معها، متسائلاً أين هم الجماهير التي تلفت حول حماس التي يدعون الانقلابيين وجودها ، ان الجماهير تركتهم لأنهم انحرفوا عن المبدأ الوطني. ( لاحظ الحمساوي الشريف هو الحمساوي الميت في نظر فتح )
وتساءل عدو الرحمن: لماذا خطب مشعل بعد حسن نصرا لله، ان ذلك جاء لان الرئيس الأمريكي قادم إلى المنطقة وبالتالي تحاول إيران وسوريا ان تظهرا ان لها قوى ضد التسوية، مشيرا إلى ان أي عاقل فلسطيني لا يرى في زيارة بوش مؤامرة على الشعب الفلسطيني، إذ عليه ان يذكر الشهداء الذين سقطوا وفي مقدمتهم ياسر عرفات واحمد ياسين الذين مهدوا الطريق حتى اعترف العالم بحقوقنا كي يزورنا رئيس أهم دولة في العالم فهل هذا ضد الشعب الفلسطيني، أم هو زمن الاحتلال الذي يتباكون عليه.

وأشار الأخ عدو الرحمن إلى ان إسرائيل مجرمة وضد الشعب الفلسطيني لكن من قدم لها الذريعة، أليس انقلاب حماس الذي ربط نفسه بقوى الممانعة الإقليمية، وتساءل: ماذا فعلت لكم قوى الممانعة الإقليمية، يعقدون لكم مؤتمر في دمشق.
ودعا الأخ عبد الرحمن السوريين إلى التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية ، يكفي ما حصل في الماضي، يكفي الماسي التي حصلن من اجل انتزاع القرار الوطني المستقل من يد الفلسطيني وإلحاق القضية الفلسطينية بالسياسات الإقليمية، هناك الآن حديث عن مؤتمر في دمشق، لمصلحة من هذا المؤتمر، انه يأتي في ظل الانقلاب، ونحن نقول لكل الفصائل والشخصيات الوطنية، لا يمكن ان تشارك في مؤتمر تشارك فيه الانقلابيين والذين يدعمون الانقلاب، فمعنى ذلك ان المؤتمر لدعم استمرار الانقلاب، فلماذا تفتح أبواب دمشق لهذه المؤتمرات..
وأضاف: لا يجب على الأخوة السورين ان يدعموا الانقلاب صراحة ويعقدوا مؤتمر وطني، “مؤتمر الحقوق” فالحقوق يضيعها الانقلاب.، مشيراً إلى ان خدمة الحقوق الوطنية الفلسطينية هو إنهاء الانقلاب والعودة إلى الشرعية
أليس الانقلاب القائم شرطا يحل الانقلاب وبعد ذلك كل قضايا لها حل.
وأشار إلى ان السلطة ليست مغنما بل هي تضحية، فقضيتنا معقدة وطويلة فنحن نواجه ألغاما وسرطان استيطاني..

واعتبر عدو الرحمن: ان زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش حدث سياسي، فمنذ عام 98 تمت آخر زيارة قام بها رئيس أمريكي وهو بيل كلينتون، والآن يأتي بوش والهدف بالنسبة لنا كفلسطينيين هو ان يطلع على واقع الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي والغطرسة الإسرائيلية والقتل لأبناء الشعب الفلسطيني، فالولايات المتحدة الضامن الأساسي لإسرائيل، هي التي تقدم له الدعم بالمال وتحميه في الأمم المتحدة.
وأشار إلى ان الأخ الرئيس محمود عباس سيقول للرئيس الأمريكي: نعم للسلام وحل الدولتين،

في محاولة لتقليب الفصائل المجاهدة وعلى رأسها حركة الجهاد الاسلامي ضد حماس.. ادعى عدو الرحمن أن من يوظف واقع حماس مجموعة الانقلابيين، فيما الشعب الفلسطيني انفض عن حماس، إذ كان لها شعبية أما في أثناء السلطة فقد رأى الشعب ممارساتها، وكل قوى الشعب الفلسطيني تقف موقفا واحدا ضد الانقلاب بما فيه الجهاد الإسلامي،حيث قال رمضان شلح لحماس أصبحتم فاسدين لأنكم تريدون السلطة. (وبالطبع ليس هذا ما قاله شلح والجميع سمع وفهم المقصود)..
ولمزيد من تفاصيل الخزعبلات التفحاوية لعدو الرحمن.. يرجى الضغط على رابط موقع الفتنة الصفراء.


أضف تعليق

التصنيفات