بالصور // شاهد جرائم قوات فتح (عباس فياض) التى تم تدريبها على أيدي جنرالات الـ CIA على الخيانة ومحاربة المقاومة ضد أهل قباطية والمقاومة … وقتلت بدم بارد فتى وأصابات العديد

بالصور // شاهد جرائم قوات فتح دايتون (عباس فياض) التى تم تدريبها على أيدي جنرالات الـ CIA على الخيانة والعمالة ولمحاربة المقاومة ضد أهل قباطية والمقاومة … وقتلت بدم بارد فتى وأصابات العديد وهاجمت المقاومة

.

.

في خطوة كان الكثير من شرفاء الضفة المحتلة يراهن على أنها لن تطول، كشفت قوات عباس فياض عن وجهها القبيح وهاجمت المقاومين الفلسطينيين في بلدة قباطية القريبة من مدينة جنين.

عشرات من جنود عباس فياض المدربين على يد عسكريين أمريكيين والمسلحين بأسلحة مرّت بإذن الصهاينة هاجموا البلدة في ساعة مبكرة من فجر اليوم، بهدف البحث عن أسلحة يدّعون أنها غير شرعية.

وقد هاجم فتية فلسطينيون في البلدة القوات البديلة عن الجيش الصهيوني بالحجارة فرد جنود عباس فياض بإطلاق الرصاص الحي مما أدى إلى مقتل الفتى مراد فوَّاز كميل “14 عاماً” وإصابة عدد آخر من الفتية والمواطنين.

وبعد انتشار خبر استشهاد الفتى كميل، هاجم الأهالي جنود عباس فياض ورددوا شعارات ضدهم، مطالبينهم بالتصدي للقوات الإسرائيلية التي تبعد عنهم أمتار معدودة فقط، بدلاً من استقوائهم على أبناء وطنهم!

وقد نقل مراسلنا على لسان أحد المواطنين أن الجميع يعلم أن مهمة هؤلاء الجنود هي حماية الصهاينة وحسب، من خلال تجريد المقاومة من سلاحها واعتقال كافة المجاهدين كما حدث في مدينة نابلس. وأضاف المواطن أن تاريخ قوات عباس ماثل للعيان من خلال استئسادهم على المواطنين الفلسطينيين وجبنهم أمام الجيش الصهيوني، ومن خلال حمايتهم للمستوطنين الصهاينة وإعادتهم لمن يفتضح أمره من الوحدات الخاصة الصهيونية إلى الجيش الصهيوني معززاً مكرماً، في حين يقتل الجيش الصهيوني ويعتقل الفلسطينيين بصورة شبه يومية!

مواطن آخر قال بأن قباطية كانت ولا تزال أحد معاقل المجاهدين الفلسطينيين الرئيسية التي لن تسقط بإذن الله أمام هذه الطغمة المتصهينة، لأن أهلها حافظوا دوماً على عهدهم ووعدهم لدماء العشرات من أبناء البلدة الذين سقطوا دفاعاً عن وطنهم. كما تنبأ بأن الجماهير الفلسطينية لن يطول بها الحال قبل أن تحاول طرد هذه المرتزقة التي دربت وسلحت بأيدي صهيوأمريكية.

التحالف الخياني : معا لمحاربة المقاومة ولمحابة ولحصار حماس ولدعم فتح عملاء إسرائيل

قائد الحملة على جنين وقراها

إثنان من ما يسمى بالأمن الوطني “وسط” مع إثنين من حرس الحدود الصهيوني “مشمار هجفول”

ليت أحداً من الفلسطينيين يرى هذه البطولات أمام اليهود القتلة!

اشتبكت مجموعات من المقاومة المسلحة في بلدة قباطيا الواقعة جنوب جنين مع عصابات عباس الأمنية التي أرادت اقتحام البلدة بطريقة استفزازية بدعوى تطبيق الأمن بالتنسيق مع الاحتلال “الإسرائيلي” والجنرال الأمريكي الذي زار المحافظة مؤخرا لوضع الخطة الأمنية المناسبة لملاحقة المقاومين بعد أن أثبتت تلك العصابات براعتها في مواجهة واختطاف ومصادرة سلاح من لم يستطع الاحتلال الوصول إليهم في نابلس وغيرها من المحافظات. فمع ساعات صباح هذا اليوم الثلاثاء 6/5/2008م تبادلت عصابات عباس الأمنية الدور مع الاحتلال في اقتحام هذه البلدة التي اعتاد مقاوموها مجابهة الاحتلال “الإسرائيلي” بما يملكون من أسلحة رشاشة خفيفة طالما أربكت الجنود الذي سعوا مرارا الى تنفيذ مداهمات من أجل ضرب المقاومين معتبرين هذه البلدة من أشد بؤر المواجهة نظرا لصلابة شبابها ولكثرة ما قدمت من تضحيات. شهود عيان في المدينة أفادوا أن الاشتباكات وقعت عندما قام عدد من الفتية بإلقاء الحجارة علي دوريات عصابات عباس التي اقتحمت المدينة بعدها قامت عصابات عباس بإطلاق النار بشكل مباشر على الفتية مما أدى لاستشهاد فتى وإصابة اثنين آخرين، والفتى هو مراد فواز كميل. هذا الاقتحام الاستفزازي لتلك البلدة من عصابات عباس الأمنية الدايتونية لم يرق لرجال المقاومة الذين بدورهم أمطروا تلك القوات برصاص بنادقهم من أجل ردعها عن ممارسة الدور الذي طالما مارسه الاحتلال في ملاحقتهم كما حدث في محافظات أخرى. وعلى الفور قامت تلك العصابات الداتونية بإطلاق الرصاص الحي والعشوائي في مختلف الاتجاهات وبطريقة استفزازية مما دفع الأهالي الى التظاهر وهذا ما أدى الى دفع تلك العصابات بتعزيزات إضافية قدمت من مدينة جنين لتأكيد السيطرة وأجبر المواطنون على إخلاء الطرق الرئيسية وقام أفراد تلك الأجهزة بإقامة الحواجز وتفتيش المواطنين وفرض حصار مشدد على البلدة من مختلف الاتجاهات بالتنسيق مع الاحتلال الذي عرض المساعدة واستعداده لتقديم الذخائر وإمكانية المشاركة في المداهمات.